كشفت مصادر أن الخادمة الفلبينية التي أقدمت اليوم (الأحد) على قتل كفيلتها نحرا باستخدام "ساطور" بمنزلها في حي الشرائع في مكة المكرمة، استغلت غياب الزوج والأولاد في المسجد لأداء فريضة الظهر لتنفيذ جريمتها.
وأوضحت أن أسرة القتيلة لديها خادمتان من الجنسية الفلبينية، تدير إحداهما شؤون ابنتهم، وهي من ذوات الاحتياجات الخاصة، فيما تتولى الأخرى شؤون المنزل.
وتابعت المصادر بأن خلافًا نشب بين إحداهما والقتيلة، تطور إلى تشابك بالأيدي، وفرّقت بينهما الخادمة الأخرى؛ فتوجهت الجانية إلى المطبخ، وأحضرت آلة حادة، فيما توجهت الخادمة الأخرى لدورة المياه، وأقفلت على نفسها خوفًا على ذاتها، ووجهت الجانية ضربة قاتلة لرقبة الضحية.
وأضافت أنه عند عودة الزوج والأبناء من المسجد وجدوا الزوجة غارقة في دمائها وقد لفظت أنفاسها الأخيرة، مشيرة إلى أن الجانية لاذت بالفرار بعدما ألقت بملابسها وعليها آثار دماء خلف المنزل، فيما لا تزال الجهات الأمنية تحقق مع الخادمة الأخرى للقبض على الخادمة القاتلة.