قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الفوضى في سوريا قد تستمر "لبعض الوقت" وإن الدعم الروسي والإيراني للرئيس بشار الأسد أدى إلى دعم قدرة الرئيس السوري في إضعاف المعارضين المسلحين.
وجاء في كلمته أنه "غير متفائل بما سيحدث على المدى القصير في سوريا."
وأضاف أوباما "منذ أن اتخذت روسيا وإيران القرار بدعم الأسد وبالحملة الجوية الوحشية، وبشكل خاص إسكات حلب بالرغم من الإصابات بين المدنيين، والأطفال الذين يُقتلون أو يُجرحون، فقد أصبح في منتهى الصعوبة أن تجد طريقة حتى للمعارضة المدربة الملتزمة بالاعتدال أن تجد مكانا لها على الأرض لوقت طويل."
جاءت تصريحات أوباما في مؤتمر صحفي في مدينة ليما عاصمة بيرو في ختام قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ أيبك.
وقال أوباما إنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يشعر بالإنزعاج الشديد جراء إراقة الدماء في سوريا وأن هناك حاجة لوقف لإطلاق النار.
أما الرئيس بوتين فقال إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيخلف الرئيس أوباما في العشرين من يناير/ كانون الثاني، أكد على حرصه على تحسين العلاقات بين البلدين التي ساءت كثيرا خلال أزمتي أوكرانيا وسوريا.