علمت (النادي) أن خالد المعمر المرشح الذي تم استبعاده من سباق المنافسة على رئاسة اتحاد القدم، سيكون خصماً قوياً لمنازلة نظيريه سلمان المالك وعادل عزت مجدداً بعد أن تم قبول الاستئناف الذي تقدم به مؤخراً، الأمر الذي يزيد الأمور غموضاً حول هوية الرئيس المنتظر لخلافة أحمد عيد، وكانت لجنة الانتخابات ارتأت أن ملف المعمر غير مكتمل لعدم تضمينه أعضاء في قائمته التي تقدم بها، لتتخذ قراراً بخروجه من السباق مبكراً، غير أنه نجح في التأكيد على سلامة موقفه باعتماده على لائحة اتحاد القدم (التي لا تمنع ذلك)، وعدم أخذه بلائحة الانتخابات عن خطاب رفع به محاميه (بحسب مصادر النادي)، وتمثل عودة المعمر تحديا جديدا وهو المرشح الذي عرك الانتخابات جيداً عندما وقف بقوة في الدورة الانتخابية الأولى لاتحاد القدم أمام عيد، وخرج بفارق صوتين فقط في المنعطف الأخير.

يشار إلى أن ثمة طعونا ربما تهز من موقف المالك وعزت وتصب بالتالي في مصلحة المعمر، حيث الأول مطالب بإثبات اتقانه اللغة الانجليزية، بينما الثاني لم تتضح حقيقة مشاركته للأهلي كلاعب في المراحل السنية.