حملَّت أسرة إحدى السيدات الحوامل، طبيبة بمستشفى فرسان العام بجازان المسؤولية عن وفاتها، بسبب "العناد" مع أحد الأطباء وذكر تشخيص مخالف لما ذكره الطبيب، وذلك بحسب اتهام أسرة المتوفاة.
وأوضحت الأسرة، أن تفاصيل الواقعة تعود لقدوم سيدة حامل للمستشفى من أجل الولادة، ومطالبة الطبيبة المعالجة بتوفير صفائح دموية لها، إلا أنه بعد جلبها، غيرت الطبيبة رأيها وقالت إنها لا تحتاج لها، فيما طالب طبيب آخر بنقل الحالة إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، لكن الطبيبة عاندت ورفضت بدعوى أن الحالة مسؤوليتها.
وأشار أمين أحمد فرساني شقيق الضحية وفقا لـ"سبق"، إلى أنه بعد يومين قامت الطبيبة بمنح شقيقته الصفائح رغم تراجعها مسبقا، ما تسبب بمضاعفات للحالة وحدوث فشل في وظائف الكلى والكبد، وتم نقلها لمستشفى الملك فهد لإجراء عملية لإنقاذها، إلا أنها توفيت ونجا الجنين.
وفيما اتهم شقيق السيدة المتوفاة المستشفى بعدم تشخيص الحالة بشكل سليم، قال المتحدث الرسمي بصحة جازان نبيل غاوي، إنه تمت إحالة الموضوع لإدارة وحقوق وعلاقات المرضى، مؤكداً أنه سيتم التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة سبب الوفاة.