نشر إعلامي مصري فحوى رسالة وصلته من الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، كشف فيها عن شهادته بشأن تلقي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر معلومات من الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، بوقوع هجوم إسرائيلي محتمل على مصر قبل حرب يونيو عام 1967.
وأوضح الإعلامي عمرو الليثي في مقاله بصحيفة "المصري اليوم" أول من أمس الخميس أن الرسالة وصلته منذ حوالى شهرين، عقب حلقة تليفزيونية كان ضيفها نجل الرئيس عبدالناصر، الذي بيّن خلالها تلقي والده تحذيرات فرنسية من هجوم إسرائيلي على مصر، مشيراً إلى أن الأمير ممدوح بن عبدالعزيز سعى من خلال شهادته إلى تصحيح هذه المعلومة الواردة في البرنامج.
وذكرت رسالة الأمير ممدوح المضمنة في المقال أن الملك فيصل بن عبدالعزيز حذّر الرئيس جمال عبدالناصر عبر السفير المصري في سويسرا، نظراً لأن العلاقات السعودية المصرية كانت مقطوعة آنذاك، من وقوع هجوم إسرائيلي محتمل على مصر، وذلك قبل أيام أو أسابيع من تاريخ 5 يونيو عام 1967، كما طالبه بزيادة الاستعدادات للتعامل مع الهجوم.
وبيّنت الرسالة أن الملك فيصل بن عبدالعزيز حصل على معلومات بأن دولة الكيان الصهيوني تعتزم توجيه ضربة موجعة لمصر، أثناء وجوده بسويسرا لقضاء فترة نقاهة؛ حيث سُربت له المعلومة من قبل سياسي له ميل للعرب، منوهةً إلى أن الرئيس عبدالناصر رفض الالتفات لتلك المعلومات وطلب من سفيره بسويسرا تجاهلها.