تطلق إمارة دبي صباح هذا اليوم مهرجانها للتسوق في دورته السابعة عشر والذي يمتد من 5 يناير إلى 5 فبراير.
والمهرجان عبارة عن مجموعة من الفعاليات التسويقية والسياحية والفنية تستهدف جذب الزوار للمدينة، وزيادة مبيعات المراكز والمحلات التجارية في دبي، حيث تقوم بتخفيضات متفاوتة وسحوبات على جوائز وهدايا ونحو ذلك.
وتروج إمارة دبي لمهرجان التسوق السنوي داخل الإمارات، وخارجها أيضا، حيث تحاول استقطاب السياح العرب والأجانب.
ومن المتوقع أن تحظى فعاليات المهرجان في دبي بزيادة في عدد الزائرين السياح خصوصا وأن الربيع العربي لازال مستمرا وهو ما دفع بالكثير من السياح للتوجه إلى دبي كبديل أفضل، خلال مواسم السياحة الأخيرة المنصرمة.
وسيفتتح المهرجان اليوم بعروض ألعاب نارية في مناطق متعددة من دبي خصوصا على ضفاف خور دبي الذي يقسم المدينة إلى قسمين، وقرب المراكز التجارية كمول دبي وفيستفال مول.
وبلغ عدد زوار المهرجان من خارج الإمارات في دورة 2011 قرابة 884 ألف شخص حسب إحصائية رسمية، 8 % منهم من السعودية وهو ما يعادل 71 ألف سائح سعودي تقريبا خلال دورة المهرجان 2011 فقط، وهم أكثر الزوار عددا بعد الهنود (11 %)، ونسبتهم تماثل السياح البريطانيين (8 %).
وأنفق أولئك الزوار السائحون (من خارج الإمارات)، قرابة 15.1 مليار درهم خلال المهرجان في دورة 2011، منها 76 % اتجه للملابس والاكسسوارات.
وترتفع نسبة إشغال الفنادق في دبي خلال فترة المهرجان إلى مستويات عالية جدا تصل في بعض الفنادق إلى 100 %، ويضطر العديد من السائحين إلى التوجه لإمارة الشارقة وحتى عجمان المجاورتين للإقامة هناك بدلا من دبي.