ألقى الشاعر حيدر العبدالله المتوج في عام 2013 بجائزة "شاعر شباب عكاظ" قصيدة فصحى أمام خادم الحرمين الشريفين الأسبوع الماضي في حفل استقبال أهالي المنطقة الشرقية له، وقد سبب إلقاؤه تباينا في الآراء والانطباعات بين الانتقادات والتشجيع.
ووجه عدد من المتابعين انتقادا لطريقة إلقاء الشاعر التي جنحت إلى ترقيق العبارة والصوت ومخارج الحروف بشكل قالوا إنه مبالغ فيه، فيما ذكر آخرون أن الإلقاء لم يفسد القصيدة الممتازة، مؤكدين أن الشاعر مثّل صوتا مختلفا في المحافل التي اعتادت على نمط معين ومكرر.
وفي السياق نفسه، رد الشاعر عبر حسابه على "تويتر" على الآراء المتباينة، حيث نشر اليوم (الاثنين) عدة تغريدات شكر في أولاها أمير الشرقية سعود بن نايف على ثقته فيه، وأوضح: "حين تولد وتترعرع في إحدى واحات هذا الوطن العظيم فمن الطبيعي والبديهي أن يكتسب صوتك نداوة الماء وخضرة الأرض، ليس فقط صوتك بل روحك وكل أحلامك".
وأضاف: " تماما كما هو من الطبيعي أن يكتسب صوتك وروحك وكل أحلامك سمات الصحراء ووعورتها حين تولد في البادية، ولا غضاضة في أي من ذلك"، مؤكدا أن ديننا وشيم أهلنا تقول إن رفع الصوت عند الكبار سوء أدب وقلة ذوق، ويعلمنا التاريخ أن الصراخ وسيلة العاجز، وحيلة المفلس.