بعد سنوات طويلة من الإعمار، بات بإمكان زوار مُصلى قبة الصخرة المشرفة، والمُصلى القِبْلي في المسجد الأقصى، التمتع بجمال الزخرفة التي تعود لمئات السنين.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: "في هذا العام أنهينا الترميم الداخلي لقبة الصخرة المشرفة، والترميم الداخلي للمسجد القبلي، ونحن الآن بصدد أعمال الترميم الخارجية".
واستناداً إلى الخطيب، فقد استغرق ترميم "قبة الصخرة" من الداخل 8 سنوات، في حين أن ترميم القبة الداخلية للمصلى القبلي استغرقت عامين.
ومنذ إتمام عملية الترميم، يزور مئات المصلين يومياً قبة الصخرة والمسجد القبلي، من أجل التقاط الصور عبر هواتفهم المحمولة للقبتين.
ويغلب اللون الذهبي الأصفر على الزخارف التي تتوسطها آيات من القرآن الكريم، وتتخللها نوافذ مزخرفة، تدخل منها الشمس إلى داخل قبة الصخرة والمصلى القبلي.