أظهرت أحدث المعلومات عن الطائرة البوليفية، التي سقطت في كولومبيا والتي كان على متنها فريق كرة قدم، أن قائدها ورث "الموت" وطريقة الموت عن والده، حيث تبين أن الوالد كان طياراً هو الآخر وقضى في كارثة جوية مماثلة قبل 53 عاماً، وتحديداً في العام 1963.
وبحسب المعلومات التي أوردتها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن قائد الطائرة المنكوبة في كولومبيا هو البطل "ميكي كويروجا"، حيث بسبب فطنته وشجاعته وقدرته الفائقة على قيادة الطائرة تمكن خمسة من الركاب من الإفلات من الموت وتم نقلهم جرحى إلى المستشفيات على الرغم من أن الطائرة تحطمت بشكل كامل.
أما المفارقة التي ترويها الصحيفة البريطانية فهي أن والد ميكي كان طياراً هو الآخر وقضى قتيلاً في حادث تحطم طائرة في العام 1963، حيث كان الوالد يبلغ من العمر حينها 53 عاماً، وكان الابن يبلغ عاماً واحداً فقط، ليخبئ له القدر حادثاً مماثلاً وهو في نفس عُمر والده تقريباً، حيث يبلغ ميكي، قائد الطائرة المنكوبة، من العمر 54 عاماً.
وكانت الطائرة التابعة لشركة "لاميا" البوليفية قد تحطمت داخل الأراضي الكولومبية في وقت مبكر من صباح الاثنين، وعلى متنها 81 شخصاً، بينهم فريق برازيلي كامل لكرة القدم، إلا أن خمسة من الركاب أفلتوا من الموت وتم نقلهم جرحى المستشفيات ليتبين أن من بين الخمسة ثلاثة من نجوم كرة القدم البرازيليين.
وتقول المعلومات إن والد ميكي الذي يُدعى أورلاندو كويروجا كان قد توفي في تحطم طائرة فوق مدينة كارانافي في بوليفيا قبل 53 عاماً، حيث كان ميكي حينها يبلغ عاماً واحداً فقط من العمر، ورغم أنه لا يتذكر والده إلا أن الطيار ميكي قال في مقابلة سابقة معه إن والده هو "مصدر الإلهام له" على الرغم من أنه لا يعرفه.
وأضاف ميكي في المقابلة السابقة: "والدتي إلسي ميناكو عادت بعد وفاة والدي إلى مدينة كوتشاباما في بوليفيا، وبعد ذلك بسنوات تزوجت من طيار آخر هو أبراهام برادا والذي عمل في خطوط جوية قبل أن ينتقل للعمل في شركة للشحن الجوي".
وتابع: "أنا تربيت وترعرعت بين الطائرات.. أخي الأكبر إدجار طيار أيضاً، وأنا طيار، وابن أخي طيار، ابني أيضاً.. نحن عائلة طيارين".
ولدى الطيار ميكي ثلاث أطفال أنجبهم من زوجته ابنة السناتور البرازيلي السابق روجر بينتو، وكان كل من ميكي وزوجته قد أتما بناء منزلهما في مدينة إبيتاكيولانديا، وهي مدينة تقع في شمال البرازيل على الحدود مع بوليفيا.