طالب الشيخ الدكتور إبراهيم بن محمد الزبيدي عضو الدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، الأمانات والبلديات بمراقبة أكشاك وبسطات بيع "شاي الجمر" التي انتشرت مؤخراً بالمتنزهات والطرقات والشوارع، محذراً من تحولها لبؤر لبيع المخدرات وإفساد حياة الشباب.
وقال الدكتور الزبيدي خلال خطبة الجمعة الماضية، إن الانتشار السريع لهذه الأكشاك شيء مستغرب ويدل على أنها أمر غير محمود.
وطالب بمراقبة هذه الأماكن وعدم تركها هكذا بدون تنظيم، وأن تضع الجهات المعنية آلية تمكنها من معرفة مَن يقوم بالبيع في هذه البسطة وماذا يبيع وماذا يضع بالشاي، أو وضع لوحات على هذه البسطات وتعيين سجل تجاري باسم صاحبها، معتبراً أن ذلك سيفيد من خلال إمكانية الوصول إلى البائع في حال تسممت أسرة أو أحد أفرادها إثر تناولها هذا الشاي.
وعلل الشيخ دعوته بأن المملكة تتعرض لتهديد ومؤامرات من دول عديدة بالعالم، ولا سيما أن أكثر المخدرات تساق إليها بل تُصنّع خصيصاً وتُدفع لها المليارات للدخول إلى بلاد الحرمين.
وأكد الشيخ أنه لا يتهم أحداً ولا يدعو لقطع أرزاق العمالة التي تتكسب من هذه البسطات، ولكنه يدعو لتشديد الرقابة عليها، أو أن يكونوا في محال مرخصة ويتم بيع الشاي فيها.