أوضح الدكتور إبراهيم الزبيدي عضو الدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، أنه لم يخطئ في تحذيره من بسطات بيع شاي الجمر، مؤكدا أنه لم يحرمها، أو يقول إنها مهنة غير شريفة، بل دعا فقط إلى مزيد من الرقابة عليها وتنظيمها.

وقال الزبيدي، وفقا لـ"سبق"، ردا على الهجوم الذي شنه عليه مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استنكاره لانتشارها، خلال خطبة الجمعة، إن الحديث عن المهنة ليس له علاقة بقطع الأرزاق، بل يرتبط بالزوايا الأمنية والصحية.

وأصر على ما قاله في خطبته، من أن بسطات الشاي انتشرت انتشاراً مخيفاً حتى داخل الأحياء وأمام المدارس، متسائلا: "فمن يعمل فيها وماذا يبيعون وهل لهم متابعة ومعرفة بشخصياتهم (فقد يكون بعضهم حوثياً محارباً أو رافضيا حاقداً، أو مروجاً مفسداً أو رجلاً حاسداً، فهل نتوقع أن يكون أميناً على بلدنا أو حريصاً على عقول شبابنا؟)".

وطالب بالرقابة على أدواتهم وسلامتها، لأن الأمر تطور أيضا لبيع البطاطا المقلية والذرة، وهي أمور تحتاج لرقابة صحية.

وردا على مكافحة المخدرات، قال الزبيدي: "لا أريد منكم أن تردوا علي بهذا، بل أريد منكم أن تجتهدوا في المراقبة، وأنا متأكد من أنكم لا تعرفون شيئاً عن الذين يبيعون داخل الأحياء، وإن كنتم تعلمون فلماذا لا تمنعونهم؟ فهذا ليس محلا للبيع".

وكان الزبيدي، انتقد في خطبة الجمعة الماضية انتشار بسطات شاي الجمر، وحذر من تحولها لبؤر مخدرات، الأمر الذي شهد ردود فعل كبيرة من رواد مواقع التواصل، وأصحاب المهنة.