قالت فاطمة ابنة الفنان الشعبي الراحل فهد بن سعيد إن تغريدات غير مسؤولة نُشرت على حسابها في "تويتر" كانت السبب في احتجازها بدار رعاية الفتيات لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضحت أنها استُدعيت من قبل الجهات المختصة بعد تلك التغريدات، وتم إيقافها، ولكن بعد تحقيقات مكثّفة اتضح أن حسابها مخترق من قِبل آخرين، وتم الحكم ببراءتها، وأُطلق سراحها.
ووصفت تجربة الثلاثة أشهر في دار الفتيات بـ"القاسية جداً"، مؤكدةً أنها جعلتها أكثر وعياً بالناس من حولها، وكشفت لها حقيقة من كان يدّعون الوقوف إلى جانبها، قائلةً: "أول من خذلني أولئك الذين كانوا يدّعون مساندتي ودعمي، لم أجدهم بجانبي في هذه المحنة، ولكن ربّ ضارة نافعة".
وأشارت فاطمة وفقاً لـ"الشرق" إلى أنها قررت العدول عن المشاركة في وسم إسقاط الولاية عن المرأة المتداول في "تويتر"، بعد أن تبين لها وجود معرّفات وهمية تسعى لتشويه صورة الفتاة السعودية والمساس بأمن المملكة.
ودعت الشباب إلى الانتباه لما يُحاك لهم في مواقع التواصل الاجتماعي، من توريط في المهاترات الفكرية المطروحة والنقاشات التي لا يعلمون حقيقتها ولا العقوبات المترتبة عليها، داعيةً إياهم إلى ضرورة الوعي أن طريق الشهرة لا يكون بالسير عكس التيار والتغريد خارج السرب أو تحدي الأنظمة ومخالفتها.
يشار إلى أن فاطمة تعد أول سعودية تتمكن من استخراج جواز سفر وإنهاء إجراءات سفرها دون موافقة ولي الأمر، وذلك بعد أن استصدرت حكماً قضائياً بأنها المسؤولة عن نفسها.