أوضح لـ "الاقتصادية" تيسير المفرج المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء أن الأخيرة لا علاقة لها بتوثيق أو إحصاء البطولات، وقال "الهيئة تقدم المنتجات والإحصائيات لأي جهة طلبت ذلك وفق معايير محددة، وأي إحصائيات تدعم قرار التنمية الرياضية أو غير ذلك فمن الطبيعي أن تكون ضمن مسؤولياتنا".

وأضاف "موضوع توثيق البطولات، تاريخي، وهناك فرق بين التوثيق والإحصاء، وتوثيق البطولات لا يدعم أي قرار رياضي له علاقة بالتنمية الرياضية".

وحول من يعتبر أن توثيق البطولات سيخدم النادي الأكثر تحقيقا لها في زمن الخصخصة قال "هذا الأمر يدعم قرار شركة ولا يدعم قرار تنمية، أما المستثمر فإنه يبحث عن أي معلومة تدعم قرار شركته، وهذا الموضوع تجاري بحت لا يخدم أي قرار تنموي ولو تلاحظ أن في "رؤية 2030 " هناك قرارات رياضية مثل ممارسة الرياضة وغيرها، وهذا بالتأكيد دورنا لأنها تدعم قرارات تنموية مثل زيادة عدد الصالات المغلقة أو الملاعب أو زيادة الأندية الرياضية". وتابع "هناك نوعان من الإحصاءات، الأول ميداني يسمى مسوحات، والثاني سجلي نأخذ معلوماته من مصادرها ونبني عليها مؤشرات، وما تم نشره أخيرا فيما يخص الرياضة هي إحصائيات سجلية تم أخذها من عدد من المصادر الرياضية".

وكانت الهيئة العامة للإحصاء GaStat قد أصدرت مؤشر أعداد الاتحادات الرياضية والنوادي والملاعب والمباريات والفرق الرياضة للأعوام من 2011 إلى 2015 مصنفة حسب المناطق الإدارية للسعودية وما تمتلكه من اتحادات رياضية ونواد رياضية عامة وخاصة بذوي الإعاقة والصم، كما يوضح المؤشر أعداد المباريات لكل أنواع الألعاب الفردية والجماعية وأعداد الملاعب لكل أنواع الألعاب يشمل الصالات المغلقة، وأخيراً عدد الفرق الرياضية.