كشفت جلسات محاكمة أعضاء خلية التجسس الـ32 التي حكم فيها بالقتل تعزيراً بحق 15 سعودياً وسجن 15 آخرين وتبرئة اثنين، المزيد من التفاصيل حول تورط مسؤولين إيرانيين في دعم أعمال الخلية، للحصول على معلومات عن قواعد عسكرية وطائرات وسفن حربية.

وأوضحت مصادر أن المرشد الأعلى لإيران "خامنئي" التقى اثنين من أعضاء الخلية خلال وجودهما في إيران، كما أن السفير الإيراني جند أحد العناصر والذي قدم للسفارة معلومات ودراسات عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.

وأبانت وفقاً لـ"عكاظ" أن السفارة وفرت متخصصين في مجال الحاسوب للتعاون مع أحد أعضاء الخلية لإنشاء موقع إلكتروني بهدف زعزعة الأمن بالمملكة، وبث رسائل الفتنة الطائفية والتحريض.

وأشارت إلى أن السكرتير الأول بالمندوبية الإيرانية في منظمة التعاون الإسلامي حصل من أحد الأعضاء وهو طالب دكتوراه في مجال الفيزياء على معلومات سرية عن مشاريع سعودية تحت الإنشاء.

ولفتت المصادر إلى ثبوت قيام إيران بتجنيد 29 سعودياً في القطاعين الحكومي والخاص، لمدها بمعلومات سرية وحساسة، مبينة أنه ثبت تورط 8 عسكريين سعوديين في بيع أسرار عسكرية تمس أمن المملكة لإيران، من بينها معلومات استخباراتية عن المواقع العسكرية القريبة من اليمن، وعن الصواريخ والسفن القتالية والتموينية.