أجاز عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، متاجرة المستثمرين السعوديين في مجال شراء الأندية الرياضية ولو كانت أجنبية أو باهظة الثمن، مبيناً أن ذلك لا يتعارض مع الدين في شيء.

وقال المنيع وفقاً لـ"عكاظ"، إن شراء الأندية الرياضية بأسعار خيالية وباهظة الثمن يعد من التجارة المباحة؛ لأن التاجر أعلم بمصلحته وأين يضع ماله وكيف يستخدمه.

واعتبر المنيع أن شراء الأندية الرياضية بمليارات الدولارات يعتبر نوعاً من تبادل المصالح التجارية ولو كانت هذه الأندية أجنبية وباهظة الثمن، موضحاً أن ذلك يتحقق بشروط عدم دخولها الربا أو أن تكون محلاً للأمور المنكرة مثل البارات أو دور البغاء.