شددت المحكمة الجنائية الحكم على 7 مواطنين وإندونيسية ويمنية، بعدما رفضت محكمة الاستئناف 3 مرات الأحكام التي اعتبرتها مخففة بحقهم، على خلفية إدانتهم بترويج المخدرات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبواسطة سيارات فارهة.

وكانت المحكمة الجزائية في جدة، وفقاً لـ"عكاظ" قد عاقبت المتهمين بالسجن 5 أعوام على المتهم الأساسي، وعامين إلى 3 على البقية، غير أن قضاة الاستئناف رفضوا الحكم وطلبوا من القاضي تغليظ العقوبة، معتبرين أن الحكم غير كافٍ؛ نظراً لأن حجم المخدرات المضبوطة التي تقدر كميتها بـ٢٩ ألف حبة كبتاغون وكميات من الإمفيتامين والحشيش، يستحيل أن يكون بغرض التعاطي.

وشددت على قوة القرائن ضد الجناة رغم ضعف البينة التي قدمها المدعي العام، مستندة إلى ذلك باستدلال يعقوب‏ بسلامة ثوب يوسف عليهما السلام، وعدم تمزيقه بعدم صحة دعوى أبنائه بأكل الذئب له، وكذلك ما دار بين امرأة العزيز وزوجها في ادعائها.

وأقر قاضي المحكمة بوجاهة رأي محكمة الاستئناف، ما دفعه لتغليظ العقوبة بحق المتهمين للمرة الثالثة، وتضمنت الأحكام: "السجن من خمسة إلى 10 أعوام والجلد من 500 إلى 1500 جلدة، ومنعهم من السفر ‏ومصادرة المبالغ والجوالات وأجهزة الحاسب التي ضبطت بحوزتهم".