أفادت تقارير صحفية أن تركيا حجبت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر تنظيم "داعش" مقطع فيديو يصور إحراق جنديين تركيين في سوريا وهما على قيد الحياة.

وحسب موقع "بيزنيس إنسايدر"، منعت الحكومة التركية الوصول إلى تطبيق الرسائل "واتساب"، بالإضافة إلى "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" و"سكايب" و"إنستاغرام" في جميع أنحاء تركيا.

كما ذكر بعض المستخدمين أن خدمة فتح المواقع المحجوبة "VPN"، لم تفلح بالالتفاف على القيود، مع انصياع موفري هذه الخدمات لأوامر الحكومة.

ويعتبر هذا الحجب الثاني في غضون أسبوع، بعد تعتيم مماثل إثر اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندري كارلوف.

وتشير تقارير إعلامية تركية إلى أن داعش قبض على الجنديين منذ عام تقريبا، وأبقتهم أسيرين حتى وقت تصوير الفيديو.

وتظهر الصور في الفيديو الصادر عن ما يعرف باسم "ولاية حلب" في شمال سوريا، رجلين يرتديان ملابس عسكرية داخل قفص مقيدي اليدين ومربوطين بحبل، قبل أن يتم إحراقهما حيين.

وخلال الفيديو، ومدته 19 دقيقة، يتحدث مسلحو التنظيم المتطرف باللغة التركية، لشن هجوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع دعوة إلى "إحراق تركيا وتدميرها".