قال مسؤول إسرائيلي كبير يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري دعما مشروع قرار "مشينا" مناهضا للاستيطان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

والتصريح هو أحد أقسى الهجمات الشخصية على أوباما من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أواخر أيام رئاسته للولايات المتحدة. وقد اتسمت العلاقة بين الزعيمين بالتوتر.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "الرئيس أوباما والوزير كيري يقفان وراء هذه الخطوة المشينة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة."

وأضاف "الإدارة الأمريكية أعدت بشكل سري مع الفلسطينيين قرارا متطرفا مناهضا للإسرائيليين من وراء ظهر إسرائيل سيكون داعما للإرهاب والمقاطعات."

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة على مشروع قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية بعد أن تقدمت أربع دول أعضاء مجددا به بعد يوم من سحب مصر له تحت ضغوط من إسرائيل والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وكان مقررا أن يتم التصويت على مشروع القرار بعد ظهر يوم الخميس وقال مسؤولون غربيون إن الولايات المتحدة اعتزمت السماح بتمرير القرار في تغير كبير في سياسة الولايات المتحدة بشأن حماية إسرائيل من أي قرارات في المجلس .