أخد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استراحة من الاستعداد لتولي السلطة ومارس لعبة محببة لقلوب رؤساء أمريكا منذ دوايت أيزنهاور.. لعبة الجولف.
ولعب ترامب الجولف يوم الجمعة في ملعب يملكه مع تايجر وودز بطل العالم السابق في اللعبة والذي يحاول العودة بعد مشكلات مزمنة في الظهر وعمليات جراحية.
كما انضم إليهما لاعبان آخران لم يعلن عن اسميهما.
ولم تعلن نتيجة المباراة لكن ترامب ليس منافسا سهلا. وتتوقع مجلة (جولف دايجست) أنه سيكون أفضل لاعب جولف في المكتب البيضاوي عندما يتولى المنصب في 20 يناير كانون الثاني.
ومن غير المتوقع نشر صور لمباراة ترامب مع وودز لأن وسائل الإعلام الإخبارية التي سافرت مع الرئيس المنتخب منعت من دخول الملعب.
وحب هذه الرياضة أحد الأمور المشتركة بين ترامب - الذي يمتلك ملاعب جولف حول العالم - والرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
ومارس أوباما الجولف في أغلب أيام السبت خلال فترة رئاسته التي دامت ثماني سنوات بمشاركة أصدقائه ومستشاريه. كما مارس اللعبة من حين لآخر مع قادة آخرين وسياسيين ومشاهير.
وانتقد ترامب قضاء أوباما الكثير من الوقت في ملاعب الجولف وقال أمام مؤتمر انتخابي في ميشيجان العام الماضي إن أوباما "مارس لعبة الجولف العام الماضي أكثر من تايجر وودز".