مضيفة طيران صربية، ضمها كتاب "غينيس" للأرقام القياسية إلى صفحاته، لسقوطها ناجية من ارتفاع 10 آلاف و160 متراً، من دون مظلة، عند انفجار طائرة ركاب كانت مضيفة في 26 يناير 1972 على متنها، عثروا عليها أمس السبت ميتة بعمر 66 في شقتها بالعاصمة الصربية بلغراد، على حد ما بثته محطة إذاعية في صربيا عمن نجت ذلك الوقت بعد أن خضعت لعمليات جراحية عدة في مستشفى نقلوها إليه بعد سقوطها النادر.

المضيفة Vesna Vulovic كانت على متن طائرة طراز McDonnell Douglas DC-9 أميركية الصنع وتابعة لخطوط JAT الجوية اليوغوسلافية ذلك الوقت، حين انقسم هيكلها إلى شطرين في ظروف غامضة، وقضى 27 من أصل 28 كانوا فيها.

إلا أن فانيسا التي هوت مع قسم من الهيكل من ارتفاع 33 ألفا و330 قدما قرب قرية بتشيكوسلوفاكيا، أو "جمهورية التشيك" حاليا، هي الوحيدة التي نجت، في سيرة المضيفة التي كان عمرها 23 سنة يوم نجاتها، والتي تم طردها في 1990 من عملها، لمعارضتها النظام الحاكم في صربيا بقيادة "سلوبودان ميلوسيفيتش" الذي عثروا عليه ميتا فيما بعد داخل زنزانته في مركز اعتقال كان محتجزا فيه بمدينة "لاهاي" الهولندية عام محاكمته في 2006 فيها.