زار الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، الجندي حسام الصبحي الذي تعرض لإصابة أفقدته بصره، خلال العملية الإرهابية التي وقعت في نهاية رمضان الماضي بالقرب من المسجد النبوي الشريف.

واطمأن الأمير فيصل على صحة الصبحي، خلال زيارته له في منزله بقرية الحسنية، ليمثل بذلك تقدير الدولة لكل التضحيات التي يقدمها رجال الأمن، في سبيل بسط الأمن والحفاظ على الاستقرار.

وخاض الصبحي رحلة علاجية استمرت لأكثر من 5 أشهر بدأت بمستشفى الملك فهد العام بالمنطقة، ثم مستشفى قوى الأمن العام بالرياض، ثم مستشفى متخصص في إسبانيا.

وكان التفجير قد وقع باستخدام منفذ العملية لحزام ناسف بعد اعتراضه من قبل رجال الأمن، ما أدى لاستشهاد أربعة منهم وإصابة خمسة آخرين.