نفت الخارجية الهندية رسميًا ما نشر في وسائل إعلام هندية عن وجود 150 جثة لمقيمين هنود في المشارح السعودية، وأن هناك تأخيرا في إعادتها للوطن.
وأوضح المتحدث الرسمي للخارجية الهندية شري فيكس سوارب، في رد على سؤال صحفي عن تقرير بوجود 150 جثة لهنود ماتوا في المملكة، وعن تقاعس السفارة في الرياض عن متابعة الموضوع، أن التقرير مضلل وكاذب، وأن العدد الصحيح 10 حالات من ولايتي اندرا براديش وتيلانجانا.
وأضاف سوارب أن هناك أكثر من 2 مليون مغترب هندي يعيشون ويعملون في المملكة، وأن حالات الوفاة الطبيعية في المتوسط تصل إلى 3-4 حالات يوميًا، ويستغرق إرسال جثث الموتى إلى الهند حوالي ثلاثة أسابيع، في تلك الحالات الطبيعية.
وأشار إلى أنه في حالات الوفاة غير الطبيعية مثل الانتحار والقتل والحوادث أثناء العمل، أو إذا شك أفراد الأسرة في ظروف الوفاة، فإن إجراءات التحقيق تستغرق وقتًا طويلًا للغاية، ما يسبب تأخيرًا في إنهاء الوثائق اللازمة لإرسال الجثث.
ولفت إلى أنه في بعض الحالات، تطلب أسر المتوفين إرسال التعويضات المالية أولا قبل إرسال الجثث، وهي عملية قانونية قد تستغرق سنوات، إضافة إلى الحاجة إلى أخذ عينات من الحمض النووي من عائلات المتوفين الموجودة في الهند، للتعرف على الجثث واستكمال الإجراءات النظامية.