شهد عام 2016 عدداً من الجرائم الغامضة، راح ضحيتها سعوديون في خارج المملكة، ونُفذت بعضها بوحشية ودم بارد، لأسباب ودوافع مختلفة، فبعضها كان بدافع السرقة، وبعضها الآخر كان بدافع الكراهية.

في هذا التقرير نرصد عدداً من هذه الجرائم التي تفاعل معها المجتمع السعودي، التي نجحت الجهات الأمنية في فك طلاسم بعضها، فيما اكتنف الغموض بعضها الآخر حتى حينه وبقيت مفتوحة النهاية، وهي كالتالي:

 

في مطلع فبراير من هذا العام كُشف عن تعرض عضو مجلس الشورى عيسى الغيث، لعملية نصب واحتيال وسرقة نصف مليون ريال بالأردن، على يد شخص كان يعمل ضابطاً بالشرطة الأردنية، حيث تعرف الغيث على الضابط ودعاه الأخير لمنزله بالأردن، وفي الطريق إلى المنزل سطا عليه شخصان، واستوليا على المبلغ الذي كان معه للشروع في شراكة تجارية مع صديقه الأردني.
أقدم رجلان على خطف مواطن سعودي مقيم بولاية كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، والاعتداء عليه، وسلب ما بحوزته من نقود بالإضافة لهاتفه المحمول، قبل أن يتركاه مصاباً في ساحة للسيارات، حيث عثرت الشرطة عليه ونقلته للمستشفى، وذلك في 18 أبريل 2016.
وفي أبريل الماضي، تعرض رجل الأعمال السعودي حسن آل سند (69 عاماً) للاختطاف من قبل أشخاص مسلحين في طريق صحراوي بالعاصمة المصرية القاهرة، وقد طلب الخاطفون فدية 5 ملايين جنيه لإطلاق سراحه، وبعد تسليمهم المبلغ تركوه في منطقة نائية على طريق محافظة السويس المصرية واتصلوا بأهله لاستلامه. وتمكنت السلطات الأمنية من القبض على 3 من الخاطفين، وبعدها تم القبض على بقية المتهمين وزعيم المجموعة وبحوزته سلاح الجريمة.
تعرض رئيس النادي السعودي بمدينة مورفبرسبورو بولاية تنسي الأمريكية أحمد الحصان وزميله لإطلاق نار أثناء تناولهما العشاء بمسكنهما في مطلع مايو 2016، حيث أصابت طلقة نارية يد صديقه والجانب الأيسر من جسده، نُقل على أثرها الأخير إلى المستشفى، بينما أنقذت العناية الإلهية المبتعث الحصان.
أعلنت شرطة العاصمة الكينية نيروبي العثور على جثة أربعيني سعودي بأحد فنادق نيروبي في 20 سبتمبر الماضي، بينما لم تظهر على الجثة أي إصابات واضحة.
أعلنت شرطة العاصمة الكينية نيروبي العثور على جثة أربعيني سعودي بأحد فنادق نيروبي في 20 سبتمبر الماضي، بينما لم تظهر على الجثة أي إصابات واضحة.
عثرت السلطات المصرية في أكتوبر الماضي على المعلم خليل بن إبراهيم العميرني (47 عاماً) مقتولاً داخل شقته بحي الهرم بالجيزة، حيث تلقت مديرية الأمن بلاغاً بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، وبمباشرة الموقع تم العثور عليه متوفى، وبعد مضي يومين تم القبض على 5 متهمين واعترفوا بارتكاب الجريمة بخنق المجني عليه بقطعة قماش من رقبته، وكتم أنفاسه بوسادة، وسرقوا مبالغ كانت بحوزته.
عثرت السلطات الأمنية المغربية على جثة مواطن سعودي- يعمل بالقصر السعودي بالمغرب- متعفنة داخل شقة مستأجرة بمدينة الدار البيضاء مساء 19 أكتوبر الماضي، وفيما استبعدت وسائل إعلام مغربية الشبهة الجنائية في الحادث، رجّحت وفاته إثر تناوله عقاقير مخدرة، حيث عُثر بجوار جثمانه على عقاقير وحبوب مخدرة.
فتحت الشرطة الأمريكية في أكتوبر الماضي تحقيقاً في وفاة طفل سعودي بعمر 4 سنوات كان برفقة والديه للعلاج، عُثر عليه ملقى بجوار المبنى الذي يسكن فيه، عقب سقوطه من شرفة الدور السابع.
تعرض الطالب بجامعة ويسكنسن الأمريكية "حسين عبدالله النهدي" (24 عاماً) لاعتداء من قبل مجهول أواخر أكتوبر الماضي وذلك خلال سيره في أحد شوارع مدينة مينوموني، ما سبب له نزيفاً داخلياً بالدماغ، وقد فارق الحياة بعد نقله للمستشفى، وأفاد شهود عيان بأن القاتل رجل أبيض وقد فر هارباً من الموقع، ولاحقاً ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مشتبه به في الجريمة، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً.