مرت المملكة العربية السعودية بتغيرات متسارعة الخطى، على امتداد ثلاثين عاما ماضية، وتوسعت في بنيتها العمرانية لتواكب عجلة التطور المدني الحثيث.

وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، مدى التغيرات الهائلة التي حلت بأهم مدنها، مثل الرياض ومكة وجدة، حيث تحولت من مدن صغيرة لتتطاول إلى محطات ضخمة تلوح من أقصى الفضاء.

وفيما يلي نستعرض هذه التغيرات الهائلة لأهم مدن المملكة:

الرياض.. مرت العاصمة الرياض بتغيرات ضخمة في بنيتها التحتية. وتوضح الصور الملتقطة من عام 1985 و2016 حجم التوسع في خارطتها، حيث امتدت بشكل متسارع على أطرافها التي كانت صحراء فارغة، خلال ثلاثين عاما فقط.

.

مكة.. يبدو التغير الذي طرأ على مكة غير قابل للاستيعاب في بادئ الأمر، حيث بدت المدينة في عام 1986 محوِّطة للحرم المكي، الذي يلوح صغيرا في الصورة. إلا أنها في عام 2016 توسعت حتى بلغت امتدادات شاسعة على الأطراف، وحوالي المشاعر المقدسة.

المدينة المنورة.. لا يقل التغير في التوسع العمراني الهائل الذي حدث في المدينة المنورة عن مكة المكرمة. حيث تمددت المدينة بشكل كبير خلال ثلاثين عاما، وبشكل متسارع.

جدة.. زحف التوسع العمراني في مدينة جدة ليشمل أطرافها الممتدة، كما غطى المساحات الفارغة الكبيرة التي كانت فيها، لتتكدس المدينة بأكملها بالنهوض العمراني.

الدمام.. تركزت مدينة الدمام في عام 1986 على ساحل بحر الخليج، إلا أنها واصلت التمدد نحو الغرب، حتى غطت مساحات شاسعة من الأراضي الفضاء.

بريدة.. تعد مدينة بريدة من المدن التي توسعت بشكل كبير في منطقة نجد، حيث تظهر في العام 1986 صغيرة ومحوطة بمزارعها الشهيرة، إلا أنها امتدت لتزحف نحو هذه المزارع التي تخللها أو استبدلها التوسع العمراني.

نجران.. امتد التوسع العمراني في مدينة نجران، ليمر بين التضاريس الوعرة والجبال والأودية، ليضاعف مساحتها بشكل كبير.

تبوك.. زادت مساحة مدينة تبوك عدة أضعاف ما كانت عليه عام 1986، وتوسعت ليخترق عمرانها غطاء المدينة النباتي من مزارع وواحات.