قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن منفذ هجوم القدس الذي اقتحم تجمعا لعسكريين اسرائيليين في القدس من مؤيدي تنظيم داعش.

وقتل أربعة جنود، بينهم ثلاثة نساء، على الأقل في العملية التي استهدفت تجمعا لعسكريين في أحد المتنزهات، بحسب مصادر أمنية وطبية إسرائيلية.

وقال نتنياهو في بيان "تعرفنا على هوية منفذ الهجوم، ووفقا لكافة المؤشرات فإنه من أنصار تنظيم داعش.

وقد طوقنا حي جبل المكبر الذي أتى منه، كما قمنا باجراءات أخرى لن أفصح عن تفاصيلها في الوقت الحالي".

وتقول مصادر طبية إن جميع القتلى في العشرينيات من أعمارهم كما أصيب 13 آخرين على الاقل بجروح أحدهم في حالة حرجة ونقلوا إلى مستشفيي هداسا عين كارم وشعاري تسيديك.

ووصفت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لإذاعة محلية الحادث بأنه "هجوم إرهابي".

وقال راديو اسرائيل إن "جثث القتلى كانت متناثرة في المنطقة".

وأفادت تقارير بأن الشرطة أطلقت الرصاص على سائق الشاحنة وأردته قتيلا.

وخلال 15 شهرا الماضيين، نفذ فلسطينييون عمليات ضد اسرائيليين طعنا وباستخدام أسلحة نارية.

وأظهرت صور كاميرات المراقبة بالمتنزه شاحنة اقتحمت تجمعا من الجنود ثم عادت إلى الوراء لتدهس الضحايا من جديد.

وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورا للشاحنة وسط المتنزه وقد اخترقتها عدة رصاصات.

وقال قائد شرطة إسرائيل روني الشيخ للصحفيين إن قائد الشاحنة من سكان المناطق العربية في القدس الشرقية، وانه يحمل رخصة سياقة اسرائيلية.

ويأتي الهجوم بعد أسابيع من حادث مماثل في العاصمة الألمانية برلين أسفر عن مقتل 12 شخصا.