روى نجل الشاعر مساعد الرشيدي تفاصيل الأيام الأخيرة لمعاناة والده مع المرض قبيل وفاته صباح يوم أمس الأول (الخميس)، لافتاً إلى أن انتكاسته الصحية بدأت منذ يوم الثلاثاء الماضي واشتدت الآلام في اليوم التالي لينتهي الأمر بوفاته.
وأوضح فيصل الرشيدي وفقاً لـ"العربية نت"، أن المرض اشتد على والده يوم الثلاثاء الماضي ثم توقف قلبه عن النبض؛ الأمر الذي عجّل بنقله إلى العناية المركزة وعمل إنعاش سريع له.
وبيّن الرشيدي أن والده دخل في الساعات الأولى من اليوم التالي في غيبوبة كاملة وانتشر الورم في جسده، كما توقفت رئتاه عن العمل، حتى أعلن الطاقم الطبي وفاته في الواحدة من صباح يوم الخميس.
وكشف نجل الشاعر الرشيدي عن وصيته الأخيرة لهم، قائلاً: "كان يكرر علينا وصيته بالمحافظة على الصلاة، ويقول لنا خلوا قلوبكم على بعض، لا تقسوا على بعضكم البعض، تراحموا فيما بينكم وتعاونوا ا وأحبوا بعضكم"، موضحاً أنه كان دائم الابتسامة في شهور مرضه ولا يُظهر آلامه أمام محبيه وزائريه.
وأشار إلى أن والده تحمل قسوة المرض برغم علمه بإصابته بسرطان في المعدة، فكان يصف آلام مرضه بأنها كآلام الزكام في محاولة منه للتخفيف وعدم تحميل الآخرين تعبه، مؤكداً أنه تحامل على نفسه ومنح من وقته ساعات طويلة للاستماع لزائريه.