كشف الرئيس الأسبق لنادي القادسية،الدكتور جاسم الياقوت في تصريح خص به (النادي)، بأن حديثه الفضائي كان شهادة للتاريخ ورداً على الأسئلة التي طُرحت عليه من خلال البرنامج، وقال الياقوت: إن فكرة البرنامج (استئناف) الذي يستضيف الشخصيات الرياضية للحديث عن الماضي والحاضر مميزة وتفيد الشارع الرياضي بكل ما دار في رياضتنا وارتباطه بحاضر الرياضة المحلية.

وأضاف: ما ذكرته عن قصة صفقة انتقال المهاجم الهلالي والقدساوي السابق ياسر القحطاني للزعيم هي حقائق لا يمكن إخفاؤها، خصوصاً أنها تضم أطرافاً كثيرة مثل الذين طُرحت أسماؤهم والذين كان لهم صلة في انتقال ياسر للهلال.

واستغرب الياقوت ممن أغضبتهم الحقيقة بقوله: هل كانوا يريدون مني الكذب وإخفاء تلك الحقائق لإرضاء الناس على حساب رب الناس؟.

فما قلته كانت إجابات لأسئلة طُرحت في الحاضر ولم تُطرح في الماضي ولست معنياً بتوقيت طرحها، ولو واجهتني بالماضي، فستكون الإجابة ذاتها لكنها لم تُطرح.

واستطرد قائلاً: أولئك الأشخاص تربطني بهم علاقة ود وإحترام وأخوة، ولكن ذلك لايمنع من قول الحقيقة وأظن أن أي شخص كان مسؤولاً في يوم من الأيام عن أي ناد،فهو في موطن المساءلة عن القرارات التي اتخذت في عهده، وكشف الحقائق يأتي من باب إبراء الذمة أمام الله قبل كل شيء ومن ثم الناس أجمعين.

ورداً على سؤال النادي له حول الشخص الذي قاد المركبة في ذلك اليوم ما بين خالد المعمر، بين الياقوت بأنه خالد المعمر وليس حافظ المدلج،فالمعمر هو من قاد السيارة المتجهة بي مع حافظ المدلج إلى منزل رئيس الهلال محمد بن فيصل الخاص، وأنا من طلب من المدلج مرافقتنا إلى هناك.