بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الأربعاء النظر في قضية مقيم مصري ينتمي لتنظيم "داعش"، كانت الأجهزة الأمنية أطاحت به وأحبطت مخططه لتفجير مركز شرطة غرب مدينة الدمام، ونشر العملية على "تويتر" على أنه انتصار للتنظيم ضد الأجهزة الأمنية.

ووفقا لصحيفة "عكاظ"، فإن المتهم سجل مقطع فيديو مسبقا، وهو ملثم يتبنى فيه العملية، حيث رصد الموقع وأعد أدوات الجريمة، وذلك بعد حصوله على تعليمات من "أبو محمد العدناني" المتحدث باسم تنظيم داعش، وثاني أهم قيادي في التنظيم (قتل فيما بعد في غارة للتحالف).

ووجهت هيئة التحقيق للمتهم، سلسة من التهم أبرزها الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، ومحاولة إحراق مركز شرطة غرب الدمام، ورصد مواقع الحراسات، وتصوير نفسه ملثما في جهاز هاتفه الجوال بغرض بث المقطع بعد تنفيذ عمليته الإجرامية.

ويواجه المتهم أيضا تهمة كتابة عبارات على الجدران تشجع على الإرهاب وتؤيده، كذلك التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر تغريدات عبر معرفات له تمجد تنظيم "داعش"، والتواصل مع أحد زعماء التنظيم، ونشر تغريدات مناوئة ضد المملكة.