نُقل محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، من مستشفى حكومي إلى إحدى المستشفيات الخاصة، حسب وزارة الداخلية المصرية.
وكان عاكف قد نقل في وقت سابق من السجن، إلى مستشفى قصر العيني الحكومي للعلاج.
غير أن أسرته طلبت نقله إلى مستشىفى خاص وهو ما استجابت له وزارة الداخلية، حسب بيان رسمي للوزارة.
ويخضع عاكف للسجن بينما تعاد محاكمته باتهامات بالتحريض على العنف وإثارة الفوضى والشغب.
وكان نشطاء سياسيون وحقوقيون قد طالبوا الحكومة المصرية بالسماح بنقل عاكف إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية في محبسه. وقدمت أسرته التماسا إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزارة الداخلية.
وعاكف، البالغ من العمر 89 عاما، محبوس على ذمة القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث مكتب الإرشاد" عام 2013، التي وقعت فيها اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيها، قبل أشهر من مظاهرات حاشدة ضد الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في 30 يونيو/حزيران من نفس العام.
وقضت المحكمة بسجن عاكف 25 عاما، لكن محكمة النقض ألغت الحكم في يناير/كانون الثاني 2016، وتُعاد محاكمته من جديد.
وتولى عاكف منصب مرشد جماعة الإخوان المسلمين في يناير/كانون الثاني عام 2004، خلفا لمحمد المأمون الهضيبي، الذي توفي قبل أيام من انتخاب عاكف.
وترك عاكف منصب مرشد الجماعة في 2010. وخلفه المرشد العام الحالي لجماعة الإخوان، محمد بديع، المحبوس تنفيذا لأحكام قضائية عدة، تشمل الإعدام والسجن المؤبد.