نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل منصور القفاري أن تأجيل النظر في قضية "الفتاة التي تعرضت للطعن بكورنيش جدة" كان بسبب كون القاضي في إجازة، موضحاً أن تمتع القضاة بإجازاتهم المعتادة لا يؤجل عمل الدوائر القضائية في المحاكم؛ إذ يكلف قاض آخر بعمل الدائرة.

وأورد القفاري، تفاصيل القضية، موضحا أن الدعوى المرفوعة لدى المحكمة اشتملت على طلب الفصل في الحقين العام والخاص، وحُكم في الحق العام في جلسة يوم الأربعاء 22 ربيع الأول 1438هـ، ونظراً لتغيب المدعية أو من يمثلها عن هذه الجلسة، تم شطب الدعوى في الحق الخاص استناداً إلى المادة (55) من نظام المرافعات الشرعية.

وأضاف أنه أعيد فتح القضية للنظر في الحق الخاص بعد طلب وكيل المدعية وحدد لذلك جلسة في يوم الأحد الموافق 24 ربيع الثاني 1438هـ، وعند حضور وكيل المدعية في الموعد المحدد، أفهم أن المعاملة أحيلت لقسم مقدري الشجاج في المحكمة؛ لتقدير الإصابات التي لحقت بالمدعية، ولا يمكن نظر القضية حتى عودة المعاملة من القسم، وأجلت الجلسة لهذا السبب وليس بسبب إجازة القاضي.

وأفاد بحسب "سبق" أن سبب تأخر المعاملة لدى قسم مقدري الشجاج هو أن القسم خاطب المستشفى عدة مرات بشأن الإصابات التي لحقت بالمدعية، وأفادت التقارير بأن الحالة النفسية للمدعية لم تستقر، وسيقدر الضرر بعد استقرارها.