اغتيل "أو كو ني" عضو لجنتي الاستشارات القانونية والتعديلات الدستورية في حزب الرابطة من أجل الديمقراطية الحاكم في ميانمار.
وقتل العضو المسلم الوحيد في قيادة الحزب الذي ترأسه أونغ سان سوتشي جراء تعرضه للرصاص.
وقال مسؤولون في وزارة الاستخبارات في ميانمار إن مسلحا اقترب من المحامي أثناء تواجده في مطار كونيس بالعاصمة يانغون بينما كان عائدا من إحدى الرحلات، قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلا بحسب إفادة قناة "أم آر تي في" (MRTV) الميانمارية.
وذكر مسؤولون أن الشرطة تمكنت من اعتقال منفذ الاغتيال، لكن الدافع وراء الجريمة ما زال مجهولا. وهذه هي أول عملية اغتيال سياسي في ميانمار منذ الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وكان "أو كو ني" عضوا بارزا في الأقلية المسلمة في ميانمار، وهو خبير في القانون الدستوري غرد النص عبر تويتريقدم استشارات للحزب الحاكم، وساهم في مساعدة الزعيمة أونغ سان سوتشي في انتقال الحزب للسلطة بعد الفوز الذي حققه في انتخابات عام 2015.
يذكر أن حزب الرابطة من أجل الديمقراطية كان ألغى عام 2014 فعالية كان من المفترض أن يتحدث فيها "أو كو ني" بعد تهديدات من رهبان بوذيين بإفسادها.