حمل القنصل العام الكوري في جدة "ناك يونج أو"، وزارة البيئة والمياه والكهرباء، المسؤولية عن سحب مشروع بناء محطة ينبع لتوليد الكهرباء وتوريد المياه العذبة من الشركة الهندسية الكورية الجنوبية "سامسونج"، بسبب عدم التزامها ببنود العقد.

ونفى القنصل الكوري، وفقا لـ"الاقتصادية" أن يكون سحب المشروع من "سامسونج" سببه تأخير تسليم المشروع من قبل الشركة، مؤكداً أن تغيير بنود التعاقد من قبل الوزارة أدى لحدوث اختلاف حول مستحقات إضافية مع الشركة الكورية وسحب المشروع.

وأوضح يونج، أنه منذ بدء الشركة في المشروع عام 2012، ظهرت خلافات مع المؤسسة العامة لتحلية المياه على تصنيف معدات المشروع، حيث احتوى عقد المشروع بداية على تكلفة توربينات مصنوعة في الصين، لكن المؤسسة العامة طلبت معدات أوروبية.

وأشار إلى أن ذلك الشرط أحدث إشكالا في الاتفاق بشأن التكلفة، وحاولت سامسونج تلافي التكلفة الزائدة بعدة سبل منها تسريح بعض العمالة.

وقال إنه في عام 2016، قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة الجديدة بتعويض التكاليف الإضافية التي تكبدتها "سامسونج"، وكان المبلغ المطروح من الوزارة 550 مليون دولار، إلا أنه في نهاية العام قام المسؤول في المؤسسة العامة للتحلية، بطلب إعادة النظر إزاء التكاليف الإضافية، وعليه قامت وزارة البيئة بسحب المشروع مطلع عام 2017.