ألقت شرطة الرياض القبض على مخترق حساب الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر على الشبكة العنكبوتية، على خلفية الشكوى التي تقدم بها الأخير للجهات المختصة بعد تعرض إيميله وصفحته على تويتر إلى هجمة إلكترونية مفاجئة.
وكشفت مصادر مطلعة أن المخترق أفصح خلال التحقيقات عن معلومات مهمة حول العصابة التي حرضته لتهكير الحساب، ومن المنتظر أن يقوم رجال الأمن بالقبض والتحقيق مع كل شخص ذُكر اسمه في التحقيقات وسيتم تحويلهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ومحاكمتهم بما ينص عليه نظام الجرائم المعلوماتية.
وأكدت ذات المصادر أن الأمير فيصل بن تركي لن يتنازل عن حقه الخاص ولا عن حق نادي النصر الذي تعرض لحملة تسريب لوثائق ومستندات خلال الفترة الماضية وأنه سيمضي قدما في هذه القضية حتى تتم محاكمتهم بشكل عادل وحتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وتسبب المخترق في تهكير الإيميل الشخصي لرئيس النادي وتسريب وثائق هامة تخص النادي عبر أحد الإعلاميين مما اضطر الرئيس النصراوي للجوء إلى الجهات المختصة وتسبب المخترق في تهكير الإيميل الشخصي لرئيس النادي وتسريب وثائق هامة تخص النادي عبر أحد الإعلاميين مما اضطر الرئيس النصراوي للجوء إلى الجهات المختصة.
وحرك مسئولو نادي النصر قبل أسبوعين دعوى قضائية ضد أحد الإعلاميين بسبب قيامه بنشر وثائق رسمية تحمل ختم النادي الرسمي وتوقيع الأمين العام للنادي سلمان القريني، واتهم مسئولو النصر الإعلامي بأنه حصل على الوثائق من خلال (الهاكر) الذي سبق واخترق حساب رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في تويتر وقام باختراق الإيميل المرتبط بالحساب، قبل أن يزود الإعلامي بتلك الوثائق، وكشفت بعض المصادر أن عقوبة السجن بين سنتين لثلاث سنوات، علاوة على الغرامة المالية تنتظر المسربين.