أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي أن السفارات الأمريكية في مختلف دول العالم، قد تطلب من المتقدمين إليها للحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، الإفصاح عن كلمات مرور حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح كيلي في جلسة استماع له أمام الكونغرس الأمريكي، أن الهدف من هذه الخطوة هو أن يتسنى التحقق من خلفياتهم وتوجهاتهم، وذلك في إطار التشديد على الزوار والكشف عن الأشخاص الذين قد يشكلون تهديداً أمنياً على أمريكا.
وأكد أن ذلك الأمر لا يزال قيد الدراسة، إلا أنه من الممكن تطبيقه على جميع الدول خاصة الدول السبع التي أعلن الرئيس ترامب حظر دخول مواطنيها مؤقتاً، حيث إنها دول تعاني هي نفسها ضعفاً في التحري عن بيانات مواطنيها وتوجهاتهم.
وأشار كيلي إلى أنه في حال رغب الأشخاص في الدخول إلى الولايات المتحدة عليهم أن يتعاونوا مع سفاراتنا ويفصحوا عن هذا الأمر إذا طُلب منهم، وإلا سيتم رفض طلبهم، مشدداً على أن هذا الإجراء سيطبق إذا لزم ولو أدى للتأخير في منح التأشيرات.