لجأت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية إلى عمليات إطلاق النار وإشعال حرائق وهمية للتغطية على تهريب عناصر تنظيم القاعدة من السجون اليمنية خلال العامين الماضيين.

وأوضحت مصادر أن الانقلابيين أفرجوا عن نحو 300 معتقل بتُهم تتعلق بأمن الدولة والإرهاب من السجون اليمنية، بهدف استخدامهم لتنفيذ عمليات تخريبية في المناطق المحررة الواقعة تحت سُلطة الحكومة الشرعية.

ولفتت إلى أن عناصر التنظيم المفرج عنهم أقدموا على نهب الفرع المحلي للبنك المركزي في المكلا، والقيام بعمليات ساهمت في سيطرة التنظيم على بعض المدن اليمنية.

فيما نشر معهد واشنطن - الذي يجري دراسات وتحليلات تهدف لتعزيز المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط - تحليلا أبان فيه أن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ركزت منذ انطلاق عملياتها العسكرية على توجيه جزء منها نحو معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي، بهدف إقصائه عن المدن اليمنية والقضاء عليه بشكلٍ كامل.

وبحسب تحليل المعهد، فإن هدف تنظيم القاعدة من توجهه نحو المدن اليمنية الجنوبية هو مصفاة تكرير النفط والمحطات النفطية هناك وتسهيل عملية تهريب الممنوعات من خلال السيطرة على بعض الموانئ البحرية.