قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن مساعي الإدارة الأمريكية الجديدة لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة الجماعات الإرهابية سيؤدي إلى مساواتها "خطأ" بجماعات متطرفة وعنيفة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبرت لورا بيتر مستشارة الأمن القومي الأمريكي، فيالمنظمة المعنية بحقوق الانسان، أن تطبيق القرار سيقوض ممارسة الحقوق السياسية لإعضائها في الخارج.
وكانت تقارير أمريكية ألمحت إلى استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ قرار يعلن فيه تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا، وإدراجها على لائحة العقوبات الأمريكية أسوة بباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى، ما قد يؤثر على علاقات واشنطن بعدة دول من بينها قطر وتركيا.
وقالت المسؤولة الحقوقية إنه إذا أدرجت الحكومة الأمريكية الجماعة كمنظمة إرهابية سيتعرض أعضاؤها، وأي شخص أو جهة يُشتبه في تقديمهم لدعم لها في الولايات المتحدة أو خارجها لخطر الإبعاد من الولايات المتحدة كما سيكون هؤلاء أيضا عرضة للاستهداف والملاحقة خارج الولايات المتحدة.
ويمكن أن تنطبق هذه العواقب على الجمعيات الخيرية و جماعات الحقوق المدنية أو أفراد من هذه الجماعات يُشتبه في وجود صلات لهم بالإخوان المسلمين، حسبما ورد في بيان المنظمة.
وتعتبر الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين، تنظيما إرهابيا وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.
ومنذ ذلك الحين، شنت السلطات حملات ملاحقة ضد جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.
ويعتبر أنصار مرسي عزله من قبل الجيش بمثابة "انقلاب" على أول رئيس منتخب بصفة ديمقراطية في مصر.