كشفت وكيل رئيس هيئة الرياضة الأميرة ريمة بنت بندر لـ«عكاظ» أن فكرة صناعة بطلات سعوديات في الرياضات المختلفة لا تزال مؤجلة، مضيفه أنه سيتم إصدار التراخيص الخاصة بمراكز اللياقة النسائية في أواخر شهر فبراير الحالي، بمشاركة ثلاث وزارات هي العمل والشؤون البلدية والقروية والتجارة والاستثمار.
وقالت: إن التراخيص لن تمنح للنوادي النسائية التي تحتوي على بعض الألعاب التنافسية؛ مثل الطائرة وكرة القدم والتنس والسلة، بل سيتم التركيز على التقنيات التي تساعد على خفض الوزن ورفع اللياقة البدنية؛ مثل السباحة والجري والدراجات وحمل الأثقال.
وأكدت أن «الهيئة» ناقشت مع وزارة الشؤون البلدية آلية فتح صالات رياضية نسائية في كل حي، مبينة أنه سيتم عقد ورش عمل خلال شهرين، لتحفيز السيدات على الاستثمار في النوادي الرياضية.
وزادت: تحاول الهيئة إيجاد حلول مع وزارة التجارة بشأن ارتفاع أسعار النوادي النسائية، من خلال إدخال مستثمرين صغار وهو ما يسمى بـ«الميكرو بزنس»، إذ إن المراكز الحالية عائدة لمستثمرين كبار.
وبينت أنه يمكن تفادي الاصطدام المجتمعي الناتج عن رفض فئة معينة للرياضة النسائية بدعوى أنها غير مجدية عن طريق توضيح أهمية الرياضة على الصحة العامة.
وقالت: ليس دوري إقناع المجتمع، لكن دوري يقتصر على فتح الأبواب لفتياتنا ليعشن حياة صحية بعيدة عن الأمراض التي تكون السمنة وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة سببا فيها.