أنهت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية معاناة أسرة المواطنة أم مخلد التي لا تملك هي وأبناؤها هويات وطنية، وتجاوبت معهم بسرعة وقامت بحل مشكلتهم ووفرت بطاقات الهوية لهم.

وأظهرت حلقة أمس (الأحد) من برنامج "الثامنة"، رد فعل أم مخلد وأبنائها بعد حل مشكلتهم؛ حيث تسابق الأبناء لتقبيل رأس أمهم ويديها وقدميها بعد رؤيتها تحمل الهويات الوطنية في يدها؛ حيث باتت الفرصة متاحة لهم الآن كي يسافروا ويتحركوا إلى أي مكان يريدونه مثل بقية المواطنين.

فيما أثنى مقدم البرنامج داود الشريان الذي بدا متأثراً هو الآخر من رد فعل الأبناء، على سرعة تجاوب الأحوال المدنية مع حالة الأسرة، على الرغم من أنهم بدأوا العمل لحل المشكلة منذ الخميس الماضي، أي خلال يومي عمل فقط.

وكان الشريان قد تبنى قضية الأسرة التي تعيش في صحراء هجرة أم دوم، الواقعة بالقرب من محافظة الطائف، لكونهم يعيشون بدون هوية وطنية منذ 25 سنة، نظراً لإهمال والدهم وتقاعسه عن إكمال إجراءات تسجيلهم، بحسب ما أكدت تحقيقات الأحوال المدنية.