أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين استقالة مايكل فلين من منصب مستشار الأمن القومي، وذلك بسبب إجرائه مباحثات مع السفير الروسي في واشنطن قبل انتهاء عهد باراك أوباما، مشيراً إلى أن الجنرال المتقاعد جوزف كيلوغ سيتولى منصبه بالوكالة.

وفي رسالة الاستقالة أقر فلين بأنه وقبل تولي ترامب مقاليد السلطة "قمت عن غير قصد بإطلاع نائب الرئيس المنتخب وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي".