قام الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، بجولة تفقدية على مواقع أضرار السيول في مدينة أبها، مؤكدا أن كميات الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين كانت كثيفة واستدعت وجود خطط للطوارئ.

وأكد أن الأضرار التي نتجت كانت نتيجة لبعض التعديات على بطون الأودية ولسوء التخطيط في عدد من المحافظات، متعهدا بتطبيق أشد العقوبات على المعتدين على مجاري الأودية والسيول، مشددا على إزالة التعديات من الآن مهما كان مالكها.

وكانت الأمطار التي شهدتها منطقة عسير ومعظم أجزاء المملكة، كشفت عن ضعف البنية التحتية لمدينة أبها التي تعد من أهم الوجوه السياحية في البلاد، رغم المليارات التي حظيت بها أمانة المنطقة لعمل مشروعات خدمية؛ حيث أغرقت الأمطار الطرق وغمرت بعض الشوارع واقتحمت المنازل والأحياء.

وتعرضت أمانة عسير عبر حسابها بموقع "تويتر" إلى هجوم كبير من قبل المغردين؛ حيث دشنوا وسماً بعنوان (أمطار عسير التاريخية)، تساءلوا خلاله أين ذهبت مليارات الدعم ولماذا لم تحُل دون وقوع تلك الكوارث، مطالبين بالتحقيق وضرورة محاسبة المقصرين.