ولدت امرأة، تبلغ من العمر 64 عاما، توأما، ولدا وبنتا، بصحة جيدة، في برغوس شمالي إسبانيا.
وأُجريت الولادة في قسم العمليات القيصرية في مستشفى ريكوليتاس، إذ أن الولادة القيصرية هي الطريقة المتبعة في مثل هذه الحالات النادرة.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن الأم خضعت لعلاج لتعزيز الخصوبة في الولايات المتحدة، ونشرت المستشفى مقطع فيديو لعملية الولادة.
وكانت المرأة قد ولدت بنتا عام 2012، وأُخذت الوليدة إلى دار للرعاية الاجتماعية بسبب الظروف الاقتصادية للأسرة.
وقال أخصائيون اجتماعيون لصحيفة "إلباييس" اليومية الإسبانية إن البنت نشأت في عزلة، وكانت ترتدي ملابس متواضعة، وتعاني من سوء نظافتها الشخصية.
ولم يُتخذ قرار بعد بشأن مستقبل التوأم. وقالت المستشفى إن الأم ووليديها بصحة جيدة، ولا يزالون بالمستشفى. ويزن الولد 2.4 كيلوغرام وتزن البنت 2.2 كيلوغرام.
وجرت عملية الولادة بدون مضاعفات.
وذكرت صحيفة إلباييس الإسبانية أن امرأتين إسبانيتين أخريين، في الستينيات من عمرهما، قد ولدتا أطفالا أصحاء خلال السنوات الأخيرة.
وفي أبريل/ نيسان من عام 2016، ولدت امرأة هندية في السبعينيات من عمرها، تدعى دالجيندر كور، ولدا بصحة جيدة، في ولاية هاريانا، بعد خضوعها لعلاج لتعزيز الخصوبة.