أكد دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن حصانة لبنان تصونها علاقاته الممتازة بالعالم العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية، التي تقود المواجهة مع الإرهاب والتطرف.
وشدد الحريري في مستهل جلسة لمجلس الوزراء اللبناني اليوم على وجوب صون العلاقة المتميزة مع الدول الشقيقة، خصوصا دول الخليج العربي ومن بينها الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن عشرات الآلاف من اللبنانيين وترعى مصالحهم.
وحماية لبنان واللبنانيين من المخاطر الخارجية، والتي تأتي ضمن السياسة التي ينتهجها الرئيس والحكومة القائمة على احترام المواثيق والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701" مشددا على أن السياسة اللبنانية بالاتفاق مع الرئيس هي إقامة شبكة أمان قائمة على هذين المبدئين والانفتاح على عواصم القرار في أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها.
وأبان أن "ما يحمي لبنان هو الإجماع الذي نعيشه والالتفاف الذي نشهده حول الدولة ومؤسساتها".
ولفت النظر إلى أن كل العلاقات العربية والعالمية واحترام القرارات الدولية تصبُّ في خدمة استعادة الثقة التي هي عنوان الحكومة، لأن لبنان بحاجة لمساعدة جميع أشقائه وأصدقائه في العالم لمواجهة الأزمات وللنهوض باقتصاده وبناه التحتية وإطلاق المشاريع الجديدة التي توفر فرص العمل للشباب والشابات بشكل خاص، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع أن يتعاونوا مع الدولة ومع الرئيس والحكومة لكي تبقى هذه السياسة ناجحة في حماية لبنان من كل المخاطر المحتملة وللنهوض باقتصاده وتلبية حاجات الناس.