كشف أكاديميون من زملاء الداعية الدكتور مهدي قاضي، الذي وافته المنية وهو ساجد في صلاة الفجر أمس الأول الثلاثاء، عن واقعة عجيبة جرت أثناء تغسيله وتكفينه، وكذلك رؤية أحد الدعاة بماليزيا له في المنام عقب وفاته بساعات.

ونشر الأكاديمي الدكتور نوح الشهري، تدوينة عبر حسابه على موقع "تويتر"، أرفق بها صورة للفقيد عقب وفاته تُظهر سبابته وهي مثناة بطريقة عجيبة، قائلاً: "لم يستطع المُغسل ثني سبابته لتكون شاهدة له على نصحه في حياته وخاتمته بعد مماته، رحمك الله يا مخموم القلب".

فيما روى الدكتور عبدالله بلقاسم، رؤية أحد دعاة ماليزيا للفقيد في المنام ممن كانوا على صلة به، مبيناً أنه أثناء منامه عقب صلاة عصر يوم وفاته جاءه في المنام وفي يده صحن من الطعام.

وقال بلقاسم في مقطع فيديو متداول، نقلاً عن الداعية الماليزي، إن الدكتور مهدي قاضي أحضر الصحن وجلس يأكل ويستمتع، ما دفع الداعية إلى التعجب من أمره كون الراحل من أهل الزهد وسؤاله كيف هذا؟، ليرد عليه قائلاً: "ذهب وقت الهم والحزن والآن جاء وقت الراحة".