كشف الناشط فايز سليمان عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن تصرفات لاعبي الفرق الإيرانية أمام الفرق الخليجية، خاصة السعودية هي تصرفات مقصودة وليست عفوية ويقف خلفها الحرس الثوري الإرهابي كونها تقف خلف مصالحه.
وفور إحراز مهدي رجب زاده لاعب فريق ذوب آهن الإيراني لكرة القدم هدف التعادل لفريقه أمس الأول في شباك الأهلي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا والمقامة على أرض ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط قام برفع قميص فريقه ليظهر أسفل منه قميص آخر مكتوب عليه عبارة دينية.
وتمنع أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الآسيوي الزج بالأمور الدينية والسياسية في مباريات كرة القدم وتفرض غرامات مالية كبيرة، لكن الفرق الإيرانية ومن خلال دوري أبطال آسيا ما زالت تكرر الزج بالأمور الطائفية خلال مبارياتها، خاصة أمام الفرق السعودية.
وقال الناشط فايز سليمان "لا يمكن أن تكون هذه التصرفات المسيئة من قبل اللاعبين الإيرانيين غير مقصودة، تكرراها يؤكد لنا أن هناك جهات رسمية تقف خلفها وتدفهم لها، بل تدافع عنهم وربما تدفع الغرامات والمخالفات المالية عنهم، لأنها تخدم مصالحهم".
وأضاف "الحرس الثوري هو من يوجه الأندية هذا التوجه العدائي ويوهمهم أنها تخدم المصالح الإيرانية، حتى إن عوقب الأندية واللاعبون".
وأوضح الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي والمراقب عن كثب للأوضاع في إيران أن التصرفات المسيئة وغير الرياضية التي بدرت من لاعبين إيرانيين في مباراة ذوب آهن أمام الأهلي في دوري أبطال آسيا هي تأييد لما أكدناه مرارا، إذ لا يستثني الإيرانيون مناسبة إلا وأظهروا من خلالها نزعاتهم القومية غير الشرعية، وتوجهاتهم الطائفية الصفوية المعادية للعرب، هذا ما حدث تماما أثناء المباراة رغم أن الاتحاد الآسيوي يرفض ويحظر هذه الممارسات التي يجب ألا تمارس".
وشدد فايز سليمان "لم تكن الحالات التي وثقت ضد الإيرانيين أثناء المباراة هي حالات نادرة بل أصبحت حالة عامة لدى الأندية الإيرانية، تتفاخر بها في المباريات التي تقام بينها وبين الأندية العربية، ولا سيما السعودية، لكن الغريب أن الأندية الإيرانية لم تعاقب على مستوى أفراد وفرق حتى الآن معاقبة جدية من الاتحاد الآسيوي، ما يفسر هذا التساهل تجاه التجاوزات الرياضية الإيرانية على أنه عدم ممارسة الصلاحيات التي يجب أن يمارسها الاتحاد ضد حالات من هذا النوع قد يكون نتيجة نفوذ إيراني".
وأكد فايز سليمان "تساهل الاتحاد الآسيوي في وضع حد لهذه الخروقات التي تقوم بها الأندية الإيرانية يضعه في موضع شك، إذ يجعل كثيرا من المتابعين يعتقدون أن إدارة الاتحاد خاضعة إما لابتزازات إيرانية معينة أو إغراءات".
وحول ما تردد عن وجود شعوذة وعمليات سحر من قبل أعضاء الفريق الإيراني تجاه فريق الأهلي وعن مدى صحتها، قال فايز سليمان "المواطن الإيراني خاصة مناصري الحرس الثوري وهم الجزء الأكثر من الشعب الإيراني يؤمنون بالشعوذة في النجاح وإحراز التقدم في جميع الميادين، هم يدرسونها في حوزاتهم وموجودة في حياتهم اليومية".
وأضاف "بما أنه وضح لنا أن الأندية الإيرانية يوجهها الحرس الثوري فلا نستبعد أن يوصي اللاعبون على حمل السحر"، مشددا "لم تخلصهم لا شعاراتهم الطائفية واستغاثتهم بالموتى ولا السحر من الهزيمة التي كانوا يتوقعونها من الأهلي ويمهدون لها في إعلامهم".