كشف راكان الشملان لاعب فريق النصر لكرة القدم والمنتخب السعودي لدرجة الشباب أنه سيواصل برنامجه التأهيلي من إصابة الرباط الصليبي في أكاديمية اسبيتار في الدوحة ما بين شهر إلى شهرين، مؤكداً أنه يسعى للعودة بشكل سريع وأفضل لكي يتمكن من المشاركة مع فريقه ومع الأخضر الشاب في نهائيات كأس العالم 2017 في كوريا الجنوبية المقررة في أيار (مايو) المقبل، واصفاً المشاركة بمونديال الشباب بأنه حلم كل لاعب شاب.
وأوضح لـ "الاقتصادية" الشملان في حديث خاص من مقر إقامته في قطر أنه حضر قبل أيام برفقة زميله لاعب النصر والمنتخب الشاب خالد الدبيش لإجراء بعض الكشوف وإكمال برنامجهما التأهيلي بدعم واهتمام من إدارة ناديه وأيضا إدارة المنتخب السعودي للشباب، وقال "تمت استشارة عدد من زملائي اللاعبين قبل أن أخذ بنصيحة زميلي عوض خميس لإكمال البرنامج التأهيلي بأكاديمية اسبيتار، كونه سبق أن أجرى تأهيله بالأكاديمية عندما أصيب بالرباط الصليبي موسم 2012، أكد لي أنها مميزة وستساعدني بالعودة بشكل أفضل".
وبين الشملان أن الجهاز الفني للمنتخب السعودي للشباب يبدي اهتمامه الكبير ببرنامجي التأهيلي خاصة المدرب سعد الشهري، موضحاً أن مدرب اللياقة للمنتخب سبق وأن زاره في النادي لمتابعة برنامجه التأهيلي، وقال "هذا الأمر يسعدني ويدفعني لمضاعفة جهدي في الفترة المقبلة".
وتابع "في الآونة الأخيرة اتصل بي مدرب المنتخب السعودي للشباب سعد الشهري واطمأن على برنامجي، وقال لي إنه قد يحضر لقطر لمعرفة ومتابعة تأهيلي، أسعى لأكون جاهزا للمونديال العالمي بإذن الله".
ويرى الشملان أن وجود زميله النجم عبد العزيز الجبرين معه- الذي يخضع هو الآخر لبرنامج تأهيلي مشابه داخل العيادة الطبية للنادي في الفترة الماضية- أعطاه حماسا وتحديا أكبر، وقال "خصوصا أن الجبرين يسبقني بنحو شهر، أنا الآن أستفيد من نصائحه وتبادل الحديث في معرفة كل التفاصيل، الجبرين دائماً ما يشجعني ويعلمني بكل شيء، لا أنسى زميلي إبراهيم غالب الذي كان ينصحني ويوجهني أيضاً، أشكر جميع زملائي على مساندتهم ودعمهم لي وكل من ساندني".
ولم يستبعد الشملان أن يختتم برنامجه التأهيلي للرباط الصليبي في أحد دول أوروبا، وقال "حالياً سأكمل برنامجي في قطر لمدة شهر أو أكثر، بعدها ستتضح الكثير من الأمور وأين وكم أحتاج إلى إنهاء برنامجي والعودة للمستطيل الأخضر".
وأعرب المدافع الشاب عن رضاه بالقدر المكتوب له للإصابة التي تعرض لها في التدريبات تسببت بقطع الرباط الصليبي، وقال "المكتوب ما منه هروب، بإذن الله نعود بشكل أفضل في قادم الأيام".