أكدت القوات العراقية اقترابها من المجمع الحكومي خلال معارك شرسة مع تنظيم الدولة الإسلامية غربي مدينة الموصل، بينما دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري التحالف الدولي إلى تجنيب المدنيين آثار الضربات الجويةغرد النص عبر تويتر في مناطق غربي الموصل.
وقال قياديون بالشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع إن قواتهم باتت على مقربة من مبنى مجلس محافظة نينوى في حي الدواسة بعد اقتحامه في الساعات الماضية، وإن مئات معدودة من الأمتار تفصلها عن استعادة السيطرة على المجمع الحكومي، حيث تخوض معارك شرسة.
ونقلت وكالة الأناضول عن ضابط في الجيش العراقي أن قوات مكافحة الإرهاب أنهت الأحد "عمليات تطهير" حي وادي حجر من مقاتلي تنظيم الدولة، وأنها قتلت أكثر من 180 عنصرا من التنظيم، إلى جانب تدمير العديد من الآليات والسيارات والأسلحة.
من جهتها، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن التنظيم قتل ثلاثة من أفراد القوات العراقية ودمر ناقلة جنود وجرافة في أطراف حي المأمون وعند تقاطع الجسر الرابع جنوب غربي الموصل.
وفي سياق آخر، دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري قوات التحالف الدولي إلى ضرورة تجنيب المدنيين آثار ضرباتهم الجوية، مطالبا بتوخي الدقة في قصف الأهداف. كما أدان في تصريح صحفي استهداف تنظيم الدولة للمدنيين في الموصل باستخدام أسلحة محرمة دوليا، حسب قوله.
في غضون ذلك، ذكرت منظمة الهجرة الدولية أن 45 ألف شخص على الأقل فروا من غرب الموصل، وأنه منذ 25 فبراير/شباط الماضي فر 45 ألفا و714 شخصا من غرب الموصل أو نحو 7619 أسرة.
وبلغ العدد الإجمالي للعراقيين النازحين من شرقي وغربي الموصل 206 آلاف و520 شخصا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن عاد نحو 64 ألفا منهم إلى ديارهم في المناطق المحررة، بحسب منظمة الهجرة الدولية.