أثار افتتاح الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد حسابا رسميا له في موقع "تويتر"، موجة من التندر والسخرية المصحوبين بالاستغراب، على خلفية أن قرار حظر الموقع كان قد صدر في وقت رئاسته.

وافتتح نجاد تغريداته بكتابة: "بسم الله، سلامًا على جميع الشعوب المحبة للحرية في العالم"، قبل أن يضع فيديو يوثق فيه مرجعية حسابه له، ويدعو فيه الناس لمتابعته.

ولقيت تغريداته هجوما مليئا بالسخرية والتندر والاستغراب، حيث سأله مغردون عن نوع "البروكسي" الذي يستخدمه ليتمكن من الدخول إلى الموقع المحظور في إيران، فيما تساءل آخرون باستغراب عن هوية الأشخاص الذين يريد منهم متابعته على "تويتر" ما دام الموقع محظورا في بلده.

يذكر أن قرار حظر الموقع في إيران كان قد صدر في وقت رئاسة الرئيس نجاد، عام 2009، إثر احتجاجات واسعة تمت من خلاله ضده، إلا أنه يعود لافتتاح حساب فيه قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في مايو المقبل، حيث أكدت تقارير رغبته في العودة للساحة السياسية، في الوقت الذي قال له المرشد الأعلى خامنئي بأن يبقى بعيدا عن الترشح الرئاسي، وهو ما فسره البعض بأنه تحدٍّ للمرشد الأعلى بافتتاح حساب في موقع محظور.