تحدث أحد أشهر الدعاة في تونس والعالم العربي، الشيخ عبدالفتاح مورو، عن أهمية تعلم فنون الاتصال، ضارباً لذلك مثالاً بصورة الطفل السوري "إيلان" وتأثيرها العالمي، مقارنة بأثر خطب الجمعة التي يلقيها، ليحيل الإعلامي داوود الشريان الفيديو لخطباء مساجد المملكة ليتفكروا في مضمونه.
وظهر الشيخ مورو، القيادي في حركة النهضة التونسية وأحد أشهر الدعاة في تونس والعالم العربي، في أحد دروسه وهو يشرح للحاضرين أهمية تعلم فنون التواصل والتأثير على الناس، وكيف أثرت صورة الطفل السوري "إيلان" الغارق في رحلة الهرب من جحيم الحرب، التي لم يستغرق التقاطها أكثر من 12 ثانية، في العالم كله، متشكياً بطريقة طريفة من أنه يخطب في المقابل كل أسبوع لمدة 45 دقيقة دون أن يؤثر في أحد، أو يسمعه إنسان أو حيوان، على حد تعبيره.
وأحال الإعلامي داوود الشريان، عبر برنامجه "الثامنة"، الفيديو إلى خطباء الجمعة في المملكة، مشيراً إلى ضرورة فهمه لتعلم أهمية فنون التواصل، وداعياً وزارة الشؤون الإسلامية إلى تعليم الخطباء آليات التأثير على الناس وطريقة مخاطبتهم بطريقة تصل إليهم وتبتعد عن الإنشائية والتعقيد.