علّق وزير الآثار المصري الأسبق الدكتور زاهي حواس على زيارة نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي لمصر في إطار الترويج للسياحة في مصر، ووصف بعض ما حدث خلال الزيارة، وانطباعه عن ميسي خلال مرافقته له.
وقال حواس ـ في مداخلة هاتفية على قناة "صدى البلد" المصرية ـ إنه كان يرافق ميسي ويشرح له عن الآثار المصرية، ولم يجد أي تفاعل إيجابي منه، واصفاً ميسي بـ"الأهبل"، موضحاً أنه لم تظهر على وجه ميسي أي تعبيرات توضح انبهاره بما يراه.
وأضاف أن المعلومات التي قدمها لميسي عن الآثار المصرية لو قُدمت لحجر لتفاعل ونطق؛ لكن ميسي لم يُبدِ أي انبهار أو تفاعل، مشيراً إلى أنه تركه بعد ذلك وأنهى مرافقته له.
كما عقد حواس خلال المداخلة مقارنة بين زيارة ميسي وزيارة نجم هوليوود ويل سميث، قائلاً إن ميسي قدم بناء على دعوة من شركات قدمت له مبلغ نصف مليون دولار، وويل سميث قدم لمصر على حسابه الشخصي ورغبة منه في التعرف على مصر وتراثها.
وقدّم حواس بعد ذلك اعتذاره لميسي عن التصريحات التي أدلى بها للقناة، مؤكداً ـ في بيان أصدره بهذا الشأن ـ أن ما حدث مجرد سوء تفاهم بسبب قصر المداخلة التلفزيونية، حيث لم يتَح له الوقت الكافي لتوضيح ما يقصده بدقة.