استثمر مدرب النقوش النجدية بالمعهد الملكي، عبدالله المحيميد، موهبته في إعادة الرسم على إحدى بوابات الدرعية التي يقارب عمرها 110 سنوات، وذلك من خلال التركيز في أعماله على توثيق تعب الأجداد في نقش ورسم هذه الأبواب النجدية، واستخدام الرسومات الهندسية البسيطة.
وقال "المحيميد"، خلال تصريحات لـ "أخبار 24"، إنه فضّل الابتعاد عن الآلات الحديثة في رسم هذه النقوش، مؤكدًا أن كل أعماله يدوية خالصة.
وأضاف: "تصنيع وتزيين الأبواب قديمًا كان يعتمد على صاحب المنزل، فالتجار يرغبون في البذخ باستخدام هذه النقوش".
وأشار إلى حرصه الدائم على استخدام الألوان الطبيعية في أعماله، كون أهدافه جميعها تركز على خطى أعمال النجارين القدامى، مؤكدًا أن أعمالهم تعتبر مرجعًا أساسيًا في الأبواب القديمة، سواء من حيث الألوان أو الخطوط الطولية والعرضية.
واجتذبت فعالية "الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية"، المهتمين ورواد الأعمال في التراث والحرف اليدوية، حيث وجدوا اهتماماتهم المختلفة في هذا التجمع الفني، والذي يدعم الحرفيين ويبرز مهاراتهم.